وسط الأنفجار
انا ابحثُ عن أمي عن سندي وعكازي في الحياة عن فرحتي عن أملي .بحثتُ هناوهناك بينَ الأنقاضِ والغبار بين الجثثِ وقطعِ الحديد بحثتُ الى أن فقدتُ الأمل وأنتابني حزنٌ شديد ووخزٌ في القلبِ لايُحتملْ وأذا بصوتٍ خافتٍ قد أنهكتهُ قطعةُ حديدٍ مُلتهبة أنا هنا...أنا هنا يابُني ...
ياالله... هالةٌ مِنْ السعادةِ أحاطتني أنتشلتني مِنْ المي وحُزني ركضتُ مُسرعاً لِ أغمرَ جنتي وأماني وأعيدُ الروحَ لحياتي.
#شيماء الكبيسي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق