الأربعاء، 10 فبراير 2021

مقال تحت عنوان {{ قراءة في دور المراة العربية}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{نور المؤمن}}


 قراءة في دور المراة العربية 


تعودنا في نصوصنا نضع بعض التساؤلات للقارئ الكريم لاهميتها والوقوف عليها يبين مدى مفهومية الكاتب من عدمه تجريدية للكاتب ، من اشد الاحداث واهميتها على الانسان هو ،(تاثير الكلمة على الانسان  )، ونحن على علم متقن بان الانسان اضعف مما يكون عند اشتداد المواقف والعثرات وازمات نفسية تضعنا جميعا اما تساؤلان مهمان:
س/هل اضفت للادب العربي شيء ؟تكلم بينك ما بين الله بدون ان تذكر الاجابة .
س/هل نصك يحتذى به للعصور القادمة ؟وحي الكاتب الحقيقي من يحدد ذلك .

ماذا يحدث في الساحة الادبية عندما نقرأ نصٌ ما ،كثيراً من الصفحات نقرا يوميا متطلعين ارواحها الصادقة نخط عليها احاسيسنا وزحاماتنا وذكرياتنا وافكارنا من صور ومفاهيم لغوية صعبة الاتقان من منا متمكن بكافة العلوم ؟، الاجابة لايوجد لان الانسان غير متكامل عقلياً ولكل منا مجاله التخصصي ،من الخذلان والارجاف عندما تجد نص امراة لاتفقه شيءٍ من هذه المفاهيم تُعظم،وتُجل ،وترفع اعلى عليين بنص لايتعدى كلمتان غير متراصتان،هذه جريمة بحق الادب العربي الذي اصبح ادب غريزي قائم على المجاملة ادركت مؤمناً بان اللابداع صيحات قاصية ودانية ،قبل بعضع ايام قراءت نص في مجلة حياة المغرب ،لشخص اسمه طه المختار ،حيث كان يصور لنا السيدة فاطمة الزهراء بنت محمد نبي الرحمة ،(ص)،واعطاها منظور يختلف عن المنظور الرسالي الذي اتخذته على عاتقها كدور ابوي مساند للدور الرسالي ،وحقيقة نقدت نصه وقلت بصريح العبارة ،(دور فاطمة الزهراء ليس مادي من اهتمامات بيتية ومعتاشة )،بل دور المراة في الاسلام اكبر من هذه المفاهيم ،نوجه هذا السؤال للقارى الكريم ،ما هو دور المراة في الاسلام ؟اعتقد الاجابات تحاببية وتجاملية ان وجدت ، وحظرت بسبب هذه الجدلية وحقيقة لا احتاج الى تقييم وتكريم من اي مساحة ادبية ،انا شخصيا لدي مفهوم خاص حول دور المراة في العصر القديم والحديث ،وهو :(المراة جارية بصفة مؤطرة بتزين فكري عربي قبلي )،عصر الجواري وانخاسة لاينتهي ابدا والدليل نحن كمجتمع عربي ذكوري ننظر للمراة على انها ،(شيء ثانوي ووعاء افراغي شهوي)،وللمعترض الكريم فليراجع تاريخ الادب العربي ، قبل اسابيع بحثت بشان الزواج كمسألة اخلاقية بمساعدة بعض الفقهاء الاصولين حول غريزة الرجل والمراة والفراغ العاطفي الذي يبحث عنه الجنسان ،وحددنا بعص النسب المتفاوتة بشكل كبير بين الطرفان ،وكانت النسب كالتالي :
النسبة الشهوية للمراة 4%
النسبة المؤية للرجل 6% 

هل هذا التفاوت بالنسب مؤثر بطبيعته على الزوجين ،نعم وبالتاكيد مؤثر ،السؤال هنا هو ،اين غريزة المراة هنا ؟طبعا نبين ان الموضوع فقهي اصولي ،في علم الاخلاق  اذا هنا بينا مفهومنا حول دور المراة العربية والنظرة الفوقية الجاهلة لها،العقل العربي مشكلة كبيرة رغم نضوجه الفكري وثقافته المتوارثة لكنه يبقى ينظر للمراة بسلطوية قمعية تنتهي الى افكار جاهلية تلغي كل القيم الانسانية .

الدكتور ،نور المؤمن 
استاذ الفقه الاسلامي

ليست هناك تعليقات: