الأحد، 21 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان{{قل° ...إليك أنت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


 (قل° ...إليك أنت)


قل للذي يشكو ...ودمعه يسجم 
ولدي عنده في الغرام ... تظلم

هل من مواسي يقتفي أثرا.. لنا ؟
ليرى  فؤادي كاد منك ...يهشم

وأليك أنت أيا حبيبا.. فأستمع
هذا النداء و لاأخالك ...تسأم

الحب ليس كما ظننته نزوة
بل إنما هو كائن فيه الدم

هو في العروق وفي جميع جوارحي
أو لم تلاحظ حينما ...أتلعثم

لم° ماتشاء فأنني لك مذعن
مهما تعاتب في الهوى أتبسم

لاتبخس الأشياء حين تصيبها
 فلربما من بعدها ..تتندم

من قال إني في هواك .بجائر 
فلينظرن القلب كم هو يكظم

أو لم  أراك إذا أتيت محاورا
 تتصنع الأعذار....ثم تسلم

وتقول لي : دعني. أمورا جمة
  هي في إنتظاري.لست عنها تعلم

  وتقول : خلي البوح..أجل° وقته
ماكنت في بطر....فلاتتجشم

عندي المجلة ثم شغلي والضنى
   ولدي أشغال ..فليتك تفهم

وتشير  لي لاتنزوي متباعدا
  فلربما يوما...نبوح...وننعم

هذا مقالك دائم ...متكرر
وتعيد لي الأعذار إذ أتكلم

سبحان ربي..ماعسى لك قائل
 أو ذاك رأيك في هواي ..تقيم.

هل كان حبي منك يملأ حيزا؟
  أبدا...لعمري .بل أنا... أتوهم

مردود قولك لست إلا عابرا
شخصا غريبا .ماأنا بك مغرم

أو كان حق العاشق المضنى أسى
 يتوسم اللقيا وكم ....يتألم 

هل إن من يحيى بحبه صادقا
  في حسرة من صدكم  يستسلم

ماأعجب الفئران حين دعوتها
 ولديك أسد .منزوي.....يتضيغم

إن كنت لاتدري فتلك مصيبة
  أو كنت تدري فالمصيبة أعظم

حتى مللت من المعاذر كلها
  وسألت نفسي عن حوارك.أحجم

ماعاد مجدي أن أبوحك صبوتي
 ماعاد ينفع في هواك.... أتيم

ماعدت ألقى منك بعد مذلتي
 إلا كيانا .في الجفا..يتهدم

فراس الخشاب
Feras Al-khashaab

ليست هناك تعليقات: