تُري ماذا قَرَأَت
حتي ارتسمت الإبتسامة علي مُحياها لتُضئ وجهها و تَضْرِب الحُمْرةٍ وجنتيها .....
حبيبتي .. أيا صاحبة تلك الضفائر المجدولة ، و هذا المِنديل المعقود
من خلاله رأت عيني مفرق شَعرك و كأنه يُنادي لتلثمه شِفاه عاشقٍ بجنون بحثت كثيراً عن اسم يُتوج جمالكِ فلم تُسعفني الأبجديات
إنما حبي إليكِ ليس لذلك الجمال البادي في وجهك بل لذلك النور المُشِع من قلبك
أحببت فيكِ العثور بعد الفقد ، و النصيحة بعد الطيش ، و تربيتة يدكِ علي كتفي وقت الوَهن
أحببت فيكِ دلال الأُنثي ، و ألوان الحياة ، أحببت الحُلم و الواقع في عينيكِ ، و حضور اليوم و ذكري الأمس بين يديكِ ....
كالجنة في قدسيتها .. كالنار في لهيبها
كتعويذة الجِن ، و بياض الثلج ، و قطرات الندي علي ورق الشجر
رأيتُكِ لا تُشبهين أحد و لا يُشبهكِ أحد .....فقط لأنكِ حبيبتي
و سلامي لكِ البداية و ليس الختام
التوقيع
عاشق عينيكِ
داليا سُليمان
مِصر
25/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق