خُذي قلبي قميصآ إرتديه ، علقيهِ خلفَ الباب ، تَبرعي بهِ ، امسحي بهِ نوافذكِ ، او حتى ضعيهِ بجيبِ قلبكِ كما أعتدتُ دسهُ سابقآ ، قُولي بربكِ متى سَيكف صَدى صَوتكِ عن حرثِ صَدري ، متى أُتقِنُ رَصفُكِ عَلىٰ صَفحةِ سَماءٍ تَسبِي النُجوم وَ القَمر ،
، متى أرفعُ راية مَلحمتي وادفنُ شوقآ كان زَمهريرً لِشتائي ، متى أمتهنُ العتم في كهفكِ وأتدلى گ وَطواطٍ شَامخ ، أتلوى بِصمتٍ كُلما أحصيتُ حرُوفكِ زفرَاتكِ فوقَ السطُور ، ولا أنجوا بهذا المِقدار القليل ، حتى عَيناي تملئُها شظَايا الغَامٌكِ بين حرفٌ وحرف ، تُلغمين النص وتَستترين خلفَ خِندق اللَهفة ، وأنا أمرُ گ جُنديٍ اضاعَ رسالته التي اعدها لِبعد مماته وأنسى ، أتناسى حقلُ ألغامكِ حتى اتشظى گ شظايا حرب في ساحاتِ أوراقكِ ..!
حُبكِ شَبحٌ يُفزعُ قلبي كُلما نَسيت .
يزيد مجيد...
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق