° {أُحبكِ يافتـاة الشرق السمراء }°
لأنـي أحببتُكِ
تشتتْ روحيّ على طريق الأنتظار
كل ما أتمنى سحابة مطر
تُنزل على وجهكِ وعينيكِ ماءً من السماء
تَغسلُ ذاكَ الوجه المُتسخِ من اللؤم
وبرقٌ ينزلُ على عينيكِ
يُعيدْ بريق عينيك كما كُنتِ سابقاً…
وكما كانتْ قصائدي زهرةً بين يديكِ
كل ما أتمنى
بأنْ تكون بيديِّ ساعةٌ تُعيد الزمن
تغير اللّؤم…
تُعيد الحُّب بين حروفٍ تخرج من شفتيكِ
أنا يا ربيع عُمريّ
ويا شتاء ذكرياتي
أشتاقُ للماضي
أشتاقُ لعينيكِ في الماضي…
لكل شيءٍ كانَ في الماضي…
يا فتاة الشرق السمراء
أحضتنيني بكل كيانكِ المُحتل لكياني…
أجعلي من قلبي مكانا لكِ
تستكني فيه وحدكِ
وأنا لن أسمحُ للزهور أن تحيّا فيه …
أمزجيني مع قهوتكِ كل صباح
وأضيفي قليلاً من حروفي
بدلاً من قِطع السُّكرِ
ودون سيجارةٍ تحرقيها بجمالِ يديكِ
كل صباح...
وتيني مستعدٌ أن يكون سيجارة لكِ
ويتسللُ إلى داخل كيانكِ
ويرتبط بقلبكِ…
تمردي أكثر…
ولكن يكفيكِ ثورات بقلبي
أرجوكِ كوني مسالمة
مع قلب هواكِ
عُطركِ…يهمس ليّ
ويقول أقترب وتنفس رحيق الزهور
وتنفس عِطري
بقلبك…بِحُبك…بإحساسك
بقلـم:وسيم العينيــة
سوريا •
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق