الأربعاء، 17 مارس 2021

نص نثري تحت عنوان{{خاطبتها}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


خاطبتها ..
تعالي بمداد حرفك الى بيتي المتواضع وكلك حب
اقرعي بنبضك بابه وادخلي
ستجديني امامك اشواقا تاخذك كرما وجودا
قالت بهمسة ولا اروع
سآتي ولكن لم يحن الوقت بعد
فأنا وحيدة أخشى السير في عتمة الضباب.. والوقت لازال مبكرا و الطريق مجهول
قلت.. تعالي فستجدين من يرافق وحدتك بكل امن وسلام ويزيل عنك المخاوف ويجعل رفيقك قلبه
قالت بهدوء
ربما يحدث ذلك حين تشرق الشمس و ينقشع الضباب لاتحسس طريقي اليك بكل وضوح
قلت لها
مصباحك انا والنور ..
اذا اظلم الليل وانت في الطريق 
وسيفك انا  ..
الذي سيقتل كل من حاول المساس بك وتتبع خطواتك بالكلمات 
ستشرق الشمس ثقي بي.. ستشرق فما عليك الا ان ترفعي ستارة  نافذة غرفتك وتنظرين  الى القادم الاتي  وبيده يحمل السلام.. وبقلبه الحب العظيم
قالت.. 
نافذة غرفتي نزعت عنها الستار منذ زمن و تركتها بدونه لأتعجل تسلل أشعة الشمس داخلها
و تكون انت بها نور .
وقفت بين الاشجار وظلالها ونظرت الى الطريق 
وقد ريته طولا طويلا .. لكن نافذتها قريبة حيث
شاع نور قلبها فأنار ظلمة قلبي 
التمسته حب 

احمد احمد 

ليست هناك تعليقات: