الأحد، 7 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{وكأنك لي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


وكأنك لي ...
من المغرب للمشرق .. 
فسر بي اليك....
 ولا تتردد ولا تخرق ...
حدود الهوى...
 واليك انا اسرع وانطق ...
بحرفي الذي...
 طالما لعيني مؤرق ...
فما بي ...
عصف لاهب يتدفق ...
أو بك هوان...
 يا حبا وصداك يطرق ...
وغذني...
 من اسفارك وبقربك تبرق ...
اشتد جليا ..
للقاء سافر وللشجن احرق ..
اقترب نديا  ...
طال الجوى اكاد اخنق ....
تنفس بعبير الوداد ...
والى فيض رحابك مطلق ...
اغزوك بحرف لامع ...
وقصائدك شئ بارع يطرق ..
وتيني الذي فيه ...
انت الجميل العذب الحذق ...
ابادلك بتروي غارقا ...
فيك وكل جميل فيك منطق ...
غالي الجمال وشيكا ...
الى مضمار العشق نتراشق ...
وسهام نظراتك ثاقبا...
تتجول حالما والحقيقة تشرق ...
خذني بين رحابك ...
وزدني نظم الحب وترفق ....
واكرمني باهتماما ...
لطالما كنت انتظر منك الودق ...
وتردد الى حيثك قائلا ...
هذا المسدد منك يا جذوة تخلق ...
اصبر على فراقك مرارا ...
لعلي افوز برفقتك وشهدا نتذوق ...
ربما نتفقد احلامنا ....
ربما نرتقي حين نلتقي  ونشفق ..
هذا الاكتمال تناغما ...
اليه نحث الخطى سراعا الى الغسق ..
تضاء الدنيا بقربا ...
وتضمد الجراح وحبرا يكتب وورق ...
هذا السبيل مجاريا ....
وتلتف الكلمات ويزهر المنطق ..
رياض النقاء 

العراق 

ليست هناك تعليقات: