(عروسة... دجلة الخير ! )
قصيدتي.ألهمتها في مارس
فيها معانات الجريح اليائس
فيها هموم أحرقت لي مهجتي
بل قد ذرتني بالمكب الناكس
هول جسيم. ماأتاني سالفا
أصابني قتلا بأسمى هاجسي
مامنه لا ثاني ولا من ثالث
أو رابع حقا وما من خامس
قد شل وجه الموت كل من هوى
في دجلتي فكان خير فاطس
حبيبتي كانت ستغدو في الدنا
بنور عيني أجمل العرائس
غارت عليها دجلة لحسنها
حتى غدت منها كما الفرائس
أضحت لأسماك المياه طعمها
بل أصبحت طعما لدى النوارس
ياليتني أغرقت نفسي دونها
أو رحت أفديها بجسمي الغاطس
فالناس يدعوني فراسا غالبا
والبعض يدعوني بإسم الفارس
لو كنت حقا فارسا ماعفتها
في دجلة .ويحي أنا من بائس
صار النهار اليوم ليلا داكنا
أضحى شعاع الشمس ظلمي الدامس
ياليتني أنهيت عمري قبلها أو نلت حتفي .جف عودي اليابس
Feras Al-Khashaab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق