((( أنا وسامرا البحر ))))
ولي مع البحر حديثً يقيم معناه.......في جدال جده نبحر لمغزاه
يصدقني الكلم ف رويدا موجه....ويعارضني الرؤى إن زافة نواه
كم أحبه أذا تلاقت مقاصدنا........ فهو أنيس ليلي بدياجير ظلماه
ما أحسب أني دونه تكتمل...... قصتي أنه حاملها م طيات مجراه
رسمت هواي لوحة فنان...........هو ظاهرها تموج الألوان لمداه
أيا بحر طاف م شاطئك خيالي........لسابحً طيف يلوح إلي بمأتاه
كلما قاربني علت الهواجس................وسام الشعور حثيثا لقاه
ذا الطيف حقيقة م نفسي..........تراودني حين يوهن الأمل مسعاه
فكم أبحرت بزورقي لمهربَ.............ويردني عاتيك لسقيم عالاه
وافني يا بحر بزرقة صافيك............لاقتني م الصدف نفيس دراه
ف ها الطيف مني رسول محبــــــــــــــــــــــوب لطالما احتلم رؤاه
يا بحر إن دفين غوري........................ليفوق لغورك عميق نهاه
فجود إلي ببريق سفحك.................. فإن ضحلا وسعك تنبأ غبراه
وخابرني بما يعتلجني تقلبا.........ف شفافا الحبيب ع الرمل رسماه
سأبحر بفلك الهوى إلى ما.........بعد الظن وليحنن الموج فيك علياه
إني ختمت حديثي بأشعار............... لعل م قوافيها أرتئي بعد غلاه
حبيب عشقت سراب وجوده................ لم يزل بالخاطر نزل سكناه
لقد وسمت رؤيا حسنه ...................... فأوج اللوعة ما كان لغيباه
يا بحر لذات الحديث كرات................. فهل غيار النبرة تعني قصاه
فيوم التقي بمحبوبِ سنعي.............. كم كان لحديثنا إلا شوق وساه
&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 7/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق