/العبيْر المَلَك/
صُداحٌ... رفوفٌ...
وحلقٌ غارقٌ بين الحروف يتبرّم
يهشّم مداد ذات الرّفيف..
وفي نضرة نباتها يتأوّه
وهذا الحبّ كم جَهَل مساكنه
وسَهى عن رنين ملافظه
وأنّه...
كعزف الشمع في الأديرة
وكهدأة ليلٍ ساكرٍ
وأبيات.. في القلب تُنظم
ولادة غير مؤطّرة..
كالقوس هو... خارج المنحنى
وفي ترقّب عجيّ لفطيرة الصباح
وغِناء الفجر لسموّ الشّهد
من تينٍ... ومبسم..
عشق العوْم في الخوابي
لُمّة في بساتين القطاف
لعبة الإستُغمّاية وابن الحيّ
دندنة مشارف قلب
تُعاقر طيب توأم الثغر... والكرى
وثمّة عرَق منثور..
وقمصان خمر وخلخال..
تندّي قدَماً كالشذر
وتخبّر....سهراً...
عن شوق أبكم...
الحبّ زفيرٌ ذو وديعة
لا تُسنَد إلّا لأطباق الشّهيق الحالمة
في وشوشات الأرصفة
هو غناء الزهر لفراشات الربيع
بعد وشايته بها مساءً
إنتظار الصخور لألسنة النسائم
إغفاءة قبلة على شرفة.. وعتبة..
والثغر...!! نزيف مغمغم
حبّ كزقزقة غَفَر الرّبى والسّهول
سندسيّة أفئدةٍ قِيام
وتكبّدها عناء العيش في جرار ثرثارة..
لا تعرف أنّه مملكة عبيرٍ
وحالة لا تؤمن بالعقل نئيجاً
ولا بالقلب إلّا سكوناً
يتشاور ونثْر النحل همساُ
ولا يفهم الكلام
بقلمي..
إيلي جبور
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق