الأحد، 28 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان {{حين تهب الرياح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}



//حين تهب الرياح //

٢٨ /٣ /٢٠٢١ 

ياحبيبتي حين تهدأ الرياح. 

أسمع صدا من بعيد جداً. 

يناديني ويسرقني إليه.

نعم إنه سحر صوتك.

فأتالم جدا في نفسي وروحي.

وقلبي وفكري. 

وأتذكر كيف كان ماضي هوانا.

وعشقنا وغرامنا ياحبيبتي.

وكيف كنت عشاق.

ومغرمين وسعداء ومتهنين. 

وكيف كان حبنا يبعث فينا.

الدفأ والحنان والأمان.

ويغذينا في شهد الأمل.

لصباح يوم جديد. 

ولانشعر في كل مايدور.

من حولنا من ضوضاء.

ولاأصوات منبهات.

ولامحركات ولافرامل العجلات. 

وأتعجب للحظات ولحظات.

كيف تركتيني لحالي. 

وأنا من أحببتك ببرائتي.

منذ أول سنين عمري.

فياحبيبتي متى تعودي.

ليطمأن قلبي لوجودك.

لتعلميني من ثان في حبك.

فقلبي للآن من ينبض.

في عشقك. 

وأنت من كنت كل يوم.

قربي ومعاي.

ومن ساكنة في وسط قلبي.

وحبك هو هو لم يتغير.

ولازال موجود فيه وأكثر.

لكن النجوم من تواسيني.

على بعادك.

والقمر من يسامرني في ليالي.

ويحكي لي كيف كان يشم شذا.

وعطر هوانا ويرانا في أحلامه.

ويغار منا وعشقنا. 

فياحبيبتي بعد لاأعذار لك.

وصدك وهجرك وبعادك.

وأنا من عاهدتك على حبي.

في دقات قلبي ودموع عيوني.

فمتى تعودي ليطمأن قلبي.

لوجودك ولتعلميني.

من ثان في حبك.

فقلبي للآن من ينبض في عشقك.

فياحبيبتي حين تهدأ الرياح. 

أسمع صدا من بعيد جدا.

إنه عبير ورحيق صوتك. 

فتعالي وتعالي وكوني معاي.

آآه معاي في كل أيامي ياحبيبتي. 

د... حازم حازم

الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات: