الخميس، 18 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{همت بها عشقتها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 // همت بها عشقتها//

مدللتي منذ أن رأيتها همت بها. 
وقد أغواني حسنها وصباها.
وجمال ورود كلامها المعسول.
وهي من تنثر قبلات الحياة.
أينما كانت وستكون. 
فعشقتها بكل جوارحي.
وتيقنت بأن فؤادها فرح لنظراتي.
وإبتسامتي لها بخشوع.
فهي قطعة من عواطف متوهجة.
أشم شذا وعطر عبيرها.
فأود أن أضممها إلى صدري.
لكنني أخشى أن تتكسر الضلوع.
فإنها عشق وهيام وورود وغرام.
وقد تمسك فؤادي بها.
وإنه ﻻيقدر على فراقها.
نعم أنا ﻻأقدر على فراقها.
وأنا في قربها أشتاق لها.
ولضحكة عينيها وإبتسامة شفتيها. 
ورقتها وأنغام ودقات قلبها.
ويأخذني الحنين إليها بأحضان.
من القبﻻت والدموع.
فكيف وكيف لي أبعد لحظات عنها.
وأنا حين أكون في حضرتها.
أكون كلي في خشوع. 
فأسير لوحدي في طريقي. 
من لحظها وتسرقني خطواتي.
إلى أين إلى قلب حبيبتي. 
وتعاودني فيها لحظاتي.
وتكبلني صراعاتي.
فغرامها من يسري في دمي.
وإنها من تشغل لي.
بالي وفكري وقلبي وعقلي.
وأحلام منامي كل ليالي.
في كل همسه وضحكة منها.
وإنها أمست جزء لايتجزأ مني.
لابل أنها كلي.
وبأنني أنزف دم.
قلبي في عشقها وهواها.
فإنها حبيبة عمري ومن تأخذني.
خيالات وأطياف يقظتي لها.
بأنني أهمس في إذنيها.
وأقول لها بأني حبيبك الموعود. 
وأداعب خصلات شعرها المفرود.
بأطراف يدي وأوقد لها الشموع.
بدفأ وحرارة فؤادي.
نعم فإنها هي من ستكون لي عمر.
وحياة جديدة وأنفاس وشهد ودموع.
د...حازم حازم
الطائي.
ألعراق
٢٠٢١

ليست هناك تعليقات: