🌷من أنغامي الحزينة🌷
في غابر الأزمان
كنت عندليبا
ينشد أجمل الألحان
فوق أعالي الأغصان
كنت أعشق الحرية
وزرقة السماء
وماء الوديان
ذات يوم
مر أحد الطغيان
قص جناحي الجميلتين
وزج بي في قفص
من حديد وسياج
غامق الألوان
فأصبحت أشدو
من أنين قهر الأزمان
مرت السنون وريشي
يتساقط فوق الأرض
ليصبح قبرا لجسمي
الهزيل التعبان
فجأة أتى عندليب أسمر
يغرد بجانب قفصي
الأسود الحزين
وسقاني جرعة
من ينبوع حب الحياة
فكان السر في كسوةريش
جديد ياخِلان
رفرفرت عاليا في عالم الخيال.
وأصبح جسمي الهزيل
يَقوى على الطيران
غير أن الشذا
لازال حزينا
يروي تعب الروح
وثُقل الأحزان
عالم يطغى فيه الكذب
والغش والحرب في
الشارع والبيوت
وحتى في الحب
يا إخوان
فأين السلام
والهُدنة يا إنسان ؟؟؟؟؟
أغرد لحن الأشْجان
فوق غُصن شَجرٍ أصم
ليس له آدان
حتى نشيدي أصبح أبكمْ
يفهمه فقط من اكتوى
بنار الحرمان.
🌷🌷الجلاوي فاطمة 🌷🌷
🌷🌷بقلمي يوم :🌷🌷🌷🌷27\02\2021 🌷🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق