المجد لأمك..
حين أنجبت سهواتي بك،
سبحااان الخالق..
حين عزل طينك عن بقية الطين
وقال: كُن جميلاً
وكنتِ أنتِ..عاصيةً..تماديتِ في جمالك
تبزغين
و ينتشر جمالك ككارثة
من الصعب السيطرة على تبعاتها
تنتشرين في هشيم الخلايا
مخلفةً خلفك حقولاً من ألغام..معلنةً في الشرايين موتاً لكل ماعداك!
يزيد مجيد
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق