(ٱحتار وصفي)
أجهدت نفسي فى وصف حسنك
هل تراني قد إرتكبت حرام
سارعت ليلي كي أبوح بوصفك
من جل حسنك خانني الإلهام
قضيت ليلي سامرا فى رسمك
يقظ قلق فليل العاشقين غرام
ما فقت وصفك حينها
فقد فاق وصفك للسماء عنان
نفحاتك تبعث فى الخواطر عطرها
والحس فاق الحسن بالألحان
ففي ذات حسنك غائبي
من ذا الذي يفسر الأحلام
رؤياك ضرمت بالحسن ناظري
فحسن الحال قد فاق الخيال
فوق الشفاه ترسم بسمة
فمنها وحي السعادة والإلهام
السحر يقطر من عيونك وحده
يصيب قلبي بأدق سهام
كي أرقى لحسن وصفك ربما
يحتاج ذالك أعوام وأعوام
هذا ما أنتقاه قلبي وحده
أملاه قلبي وسطرت أقلام
رفعت راية السلم وقتها
أعلن بضعفي أمامك إستسلام
بقلمي
نبيل عبد الحليم
٨/٣/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق