-حكاية فاطمة-
تحت سقف
الذكريات
يهرب مطر
الحنين
تجلس فاطمة
منهكةً
تذرف دمع
الغربة
مستلقيةعلى رداء
العودة
تنتظر قطاراً
محملاً
حكايةً
أو زفرة أنين
تلوح بيدها
للقادمين
من وراء الشمس
لعلها تلمح
طفلها
أو زوجها
أو إخوتها
الذين ذهبوا
إلى الله مع
فلسطين
سخروا منها
كيف تنتظر
عمراً
ولم تزل صامدة
لم يعرفوا أنّ
فاطمة
جهزّت كل حقائب
السفر
للرحلة الأخير ة
على أمل العودة
ولو بعد حين
صفوح صادق-فلسطين
١-٣-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق