يكابدنى اللَّيْل
فِي أَرَقّ
وتنساب الدُّمُوع
مِن عَيْنَىّ
وتغلق الْأَبْوَاب
مؤصده
فَأَرَى النَّار
مُلْتَهِبَة
بَعِيدَة عَنَى تحرقني
وَتَهُبّ رِيَاح الْفَجْر
مبعثره
دُمُوع كَانَت تؤلمنى
وَأَظَلّ أكابد وأعاني
أوجاعا
كَادَت تمزقني
وأشباحا فِي اللَّيْلِ
تﻻزمني
فِي الْمَوْتِ
يَحُوم حَوْلِي
يكابدني
بِقَلَم
شَاعِرٌ الْجَنُوب
عبدالرؤف مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق