الثلاثاء، 30 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{بك أهتدي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}



بك أهتدي

بك أقتدي قمري الجميل و أهتدي ــــــــــ في الليل أسري ثوب حسنك أرتدي

ينسى الهوى بعد النوى ذكر الجوى ــــــــــ بالروح من يهواك إني أفتدي

و عليه من يهوى الجمال و سره ــــــــــ بعد المحبة كلها لا أعتدي

يغدو المتيم في الهوى متعبدا ــــــــــ يا نفس غير إلهه لا تعبدي

أهوى عيونك سحرها بك أحتذي ــــــــــ أنا في تباريح الهيام و أقتدي

الله لا تعبد بعمرك غيره ــــــــــ عش عاشقا لجماله كن مرشدي

،،،،،،،،،،

دنياك يا قمرا بدا لا أكره ــــــــــ لما أحب الشمس أحمل في يدي

و إليك أهدي الدر حين أصوغها ــــــــــ لترى خلال بحوره شعري غدي

لو غبت يا قمري ليالي حبنا ـــــــــــ عنها أضل و أنتهي لا أهتدي

التيه في كل الصحاري عشته ـــــــــــ في الليلة الظلماء لم أر فرقدي

قد لامني حتى تناهى لائمي ـــــــــــ لما تباهى صار حبك سيدي

هذي شهادة حاسدي و بغيرها ـــــــــــ يا عين كي لا تحسدي لا تشهدي

،،،،،،،،،

لما أغني الشعر في دنيا الهوى ـــــــــــ مجدي يرى الدهر العجيب و سؤددي

الموت في أحضان قلبك أشتهي ـــــــــــ هذي عيون الشعر تشهد مولدي

في سؤددي هذا الهوى هو سيدي ـــــــــــ يسري به مثل الإله تجسدي

يلقى المتيم وعده و وعيده ـــــــــــ لما أحب فلست أخلف موعدي

ما بيننا دنيا المحبة أصلحي ـــــــــــ و علي فرحة حبه لا تفسدي

يا روح شعري غردي مع روحه ــــــــــ أمل الحياة بوصله لا تفقدي

،،،،،،،،

نار الصبابة أضرمي في قلبه ـــــــــــ حتى يطير رماده لا تخمدي

لا أستطيع فمن أحب فراقه ــــــــــ صبري به أبدي الهوى و تجلدي

غني القصائد كلها ما قال من ــــــــــ أشعاره حتى القيامة أنشدي

تعلو المحبة فيَّ ما سقطت و ما ـــــــــــ أعلنت من أهوى عليه تمردي

لما أقول الشعر أفعل ما أري ـــــــــــ د و أشتهي بتجسدي و تجردي

ليكون عن غيري بحسن وجوده ـــــــــــ و لمنتهى الفم بالجمال تفردي

،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: