( دموع واطلال )
من عجاف الأحلام
يلد الوجع
يزيد ويقوى فينا
الألم
تتألم الأرواح فلا
مجيب غير
دمع يرافق صمتنا
و الانين
وليل طويل تكثر
مواجعه
وشعاع الفجر هو
المغيث
كل الجدران حين
تمر بجانبها
لا تسمع إلا صوت
الانين
كل الأوطان ضاع
مجدها
عُمّارها كبلو افواهم
أصبحوا عبيد
كل الشوارع والارصفة
تلوثت بدماء
المغتصبين
واختنقت في ساحاتها
أصوات الفاتحين
ماعاد في وطني تاريخ
للفاتحين
ماعادت القلوب يحركها
صوت فيروز
لم تعد اوطاننا تحمي
الانبياء
ولا يوجد فيها رغيف
عقرت كل النساء
ان تلد كما ولدت نساء
العرب بالأمس
الفاتحون...
الارض تبكي الراحلين
والسماء شدت
غيثها
كل الشوارع حزينة
أضحت تنعي الراحلين
ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق