عشرُ سنين من الهوى
ومازال يحَكم مدينة عِشقنا البريئة حاكم مُستبد
إسمهُ الفراق
واليوم إلتحمنا لنثور عليهِ
ونسترجع فتات الحُب الذي سُلبِ منا
اليوم سنُحاربهُ
كقائدين في ساحة المعركة
لن نهابَ السيوف
لا ولن نخشى الطلقات التي تخترق أجسادنا
دعنا نموت يا عشيقي
دعنا ندفع الروح بدل دفع الحُب
شُهداء في الهوى
فلا نتراجع ولا نتخادل
إلى آخر رمق الروح
دعنا نتذوق طعم المنية فلم نعد نرغب بتذوق مرارةٍ الغياب مُجددًا..
#آمنة_عبد
#العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق