ايتها الذكريات النائمة
التي اعتقدنا خطأ بأنك اصبحت رماد
بلحظة صمت تصبحين كشهب
تجتاج فضاء الروح
اقتحام الماضي للأن
والكثير من المشاعر تشابكت
عقدة يصعب حلها
والمفروض عليك ان تعيش هذه اللحظة
من الداخل بمفردك و تبتسم لحديث حولك
ازدواجة الالم والفرح و الواقع و الخيال
و التوازن مطلوب حتى لا تفقد السيطرة
لابتسامة في وقت خاطئ او دمعة لا مكان لها الان
لا استثناء فالجميع يعيش حاضره بلحظات من الماضي
لكن الاختلاف يكمن بكيف يخلق هذا الانسمجام
نيازك وشهب
تقذف في فضاء الروح
ذكريات من الماضي
بقلمي حنين صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق