خاطرة ... تحمل عنــوان عنــــاد ...
كان حبل التلاقي جميلا مشدودا . يتمرجح بهوى الأشواق يرتفع تارة وينخفض أخرى . يرحل مع اسراب الطيور . ثم يهوي كريشة طائر . وكم كان متماسك ترى بريقه يسطع كضوء الشمس . لو رأه عاشق لتمنى ألف مرة أن يحوي مثله . كسلسلة ذهبية جميلة مرصعة بالجواهر . صاغها أمهر صائغ وقدمها لتكون لك . ولم يتبقى سوى حلقة صغيره . لتكتمل وتكون أجمل وأروع قلادة . ترتديها سيدة حوت ما زاد تلك القلادة من جمال . يبهر ويأخذ العقل قبل العين والقلب . حتى أتى عنادك وتعنتك فاضاع الحلقة الجميلة . التى لم تكتمل إلا بها تلك السلسلة النادرة الوجود . بعد ما صاغها أروع الصاغة . وقال تمسكوا بها وحافظوا عليها .. فما كان من تعنتك وعنادك ليهيمن على قلبك . فاضاع حلقة وصل أجمل قلادة يمكن أن ترتديها سيدة . ورحل الصائغ ورحلت القلاده بعناد عقل سيدة . لم تحسب حساب لتلك القلادة وقيمتها ........ بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق