الاثنين، 8 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{ياأملا أنتظرتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 كلثوميات

    // ياأملا أنتظرتك //
٨ /٣ /٢٠٢١ 
ياأملا أنتظرتك لكل أيامي.
وليالي في لهيب وتوهج أشواقي.
ﻷرضي فيك دقات قلبي.
وهواي وشجوني.
فحسنك وصباك من أضناني.
ومقدمك جعل العيون تستعر.
والدمع ينسكب.
ويهطل من الحدقات.
وهواك ورود وأزهار وياسمين. 
وسحر عينيك من إتقدت.
به أشواقي العليلة. 
فأنت الا أضرمت دائما.
 في نارك ولهيب براكينك.
وصيرت أنياط قلبي شواظ متناثرة.
ومن تأخذني معك كل يوم.
أحﻻم وأطياف ليالي السعيدة. 
فياأيها المعذب يا قلبي.
فحبيبي من معه فرحي.
وإبتسامتي وهيامي وإفتناني.
وكل مدامعي الرقيقة.
ومن فيه جن جنونك ياقلبي.
أفياحبيبي كفاك إضطراما لقلبي.
المسكين ياحبيبي.
وكفاك تأجج ولوعة إشتياق.
لقربك وودك ولقاك أياحبيبي.
فأنت من يحلى لي الوجود قربه.
دونا عن كل العاشقين.
فياأمﻻ أنتظرتك لكل أيامي. 
وليالي في لهيب وتوهج أشواقي.
ﻷرضي فيك إحتدام دقات قلبي.
فآآه كم أهواك وأغرم فيك.
أنت ولياليك وعبق عشقك ياحبيبي.
فهواك أعطر من ورود الخميلة.
وشدوك وغناك أعذب.
من طيور الجنينة.
فإذن كيف يكون العشق جميل.
إن لم يذق العشاق نار ولظى عذابه.
والصبر في سهر لياليه.
أفياحبيبي كفاك عذابا لقلبي.
المسكين ياحبيبي.
وكفاك وكفاك لوعة إشتياق.
لقربك وودك ولقاك أياحبيبي.
وأنا لأجل نظرة من عينيك.
ألقى ماألقى من الم وآه وتنهيده.
فكيف يكون العشق جميل.
إن لم يذق العشاق نار ولظى عذابه ولهيبه.
لكنني ماض في طريق هواك.
فمتى تلقي أنفاس وزفرات الحب والهيام.
على قلبي وروحي ياحبيبي أياحبيبي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات: