"على هدب آله"
أبدو كنجمة خافتة مرمية على طريق طويل مهجور
في نهايتة لافتة كُتب عليها
مدينة مضيئة تخشى العتمة !
بين صليب مصنوع من شجرة مزهرة بأغصان ثابتة !
تحاول أن تبدو دائمًا مصنوعة من حديد !
لتعود مرة أخرى فينمو جزء، ويقطع جزء، فيسقط بمنفى يبدو كأرض مقدسة ،
أرض تحمل في جعبتها مرايا
ترتوي بالحُب الذي يخرج من عينيّ الطبيعة !
نجمة كلما فتحت عينها أزهرت!
ويبقى الحب وحده يدور في هذا
الفضاء الواسع .
بحلم يستيقظ مع كل صباح جديد
ندى الساعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق