أنا هنا وانت هناك في وطني
ياشعلة طافية المراق والاحساسِ
أهيم في التيه سائراً كمجنونِ
ياساكناً في اعالي الزقورة تنادي
أين انت ولما انت مخطوطة على الواحي
اقطع الشوك لتسير على جنائني
علقت لك حرزاً راهبةً كيما تراني
اسطع كل صباحاً واوزع الامال للشرفاتِ
كم عروشاً دفنت تحت الارضِ
وفنى الجسد وبقى التاج دون رأسي
لأنت مائي ونهري وضمأي
أخيط السماء بالارض لحافي
وأصارع الاعصار من وهج التراب
وأستيقظ على صفير البلابل
أحمل اياماً لمباهةً على سجادة العمرِ
#دنيا_العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق