الأحد، 21 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{أماه}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


أماه ..
كيف تتوردين  ..
ان السطور هاجرة  دمع العين .... 
اماه كيف لك ان تتصبرين ...
واولادك بين القتل وتتوجعين ...
وبين صرخة اعداء مدججين ...
 اماه كيف ستهدئين ...
وقلبك لا يكف عن نبضه متوردين ..
واولادك عن كبارهم تستفيثين ...
كيف لي ان اوافيك ..
عناء السنين ..
و كلما تذكرت حنيتك ...
تغذين ... او تطعمين.. 
او مهمتك الانية الثقل ..
وكيف تصبرين ..
اماه واي مسؤلية تحملينن ..
ما ذا جرى لي ولكم وانت تقسمين ..
انك لابنك القاسي تستغيثين ..
ما اوردنا ربنا غير جنات النعيم ..ب
كن يا اماه متمسكين ..
وفي اوجاعاها وفراقها لكم منادين .. 
ما ظن الظنون غيركن وتهمل العين ...
على فراقكن سنين ..
واي نجاة بكن وسفحة رنين .. 
وفي ربوة تتوسمين ..
اقبلتي يا اماه كنهر ماء تتدفقين 
فالشكر لله رب العالمين 
ان جعل تحت اقدامكن جنات النعيم  ..
فليرحمنا بكن رب العالمين ..
وان يبعد عنا الاوبئة والظالمين 
وان يسكنكن جنات النعيم ..
بقلمي رياض النقاء العراق ..
الام ياهكذا العطاء،
 هي نجمة بالسماء
هي  سر واغتناء
تنير دروب الأبناء 
ولحن روعة وثراء
هي خيمة ورداء 
تغطيهم برد شتاء
هي عالمة واداء 
تعلمنا خلقا وأمناء
هي الحل والسخاء
هي تحتوينا لبقاء 
تربينا على احسن بهاء 
والام درب هداية ونقاء
شرفها الباري بروعة الاداء
وساقية للماء وأي ضماء 
هي كتلة حنان واداء 
هي عطر بيت سراء
الام موسيقى وخيلاء 
الام تمحي شجنا وايذاء 
هي درب رعاية السعداء 
الام كوكب مضيئ في ظلماء 
ومهما كتبنا عنها تبقى الخباء 
وسهل ورود وعطر سخاء 
فليرحمها رب السماء 
لتكون لنا درءا يوم النداء 
جميلة القول والاحياء

بقلمي رياض النقاء 

ليست هناك تعليقات: