قلت له أن الأرض سوف لن تكون صالحة للحياة أو أن الانسان يتحمل البقاء فيها..
قال لي بأنني أستعجل نهاية العالم..
لم أكلمه عن نهاية العالم أو عن حديث الساعة الذي نسي الناس التطرق اليه و لا عن علاماتها الصغرى و الكبرى مما جاء ذكرها في الأثر..
الأرض بما تحتويه من عمق و الغازات التي تتراكم فيه لتتسبب في براكين و حتى البحار لم تخل من تلك الانفجارات التي غالبا ما تلقي بحممها في البيئة..
و اضافة الى البراكين هناك الزلازل و الحرائق و الفيضانات و الرياح المدمرة التي تعرف بالاعصارات و الأمراض و الأوبئة و الحروب و النزاعات المسلحة و الحملات العدوانية و كل أشكال الاستبداد و القمع و التعذيب النفسي و الاجتماعي..
كل هذه الأشياء جعلت الأرض غير ممكن أن يعيش فيها الانسان و عليه فاستبدالها وارد لكن مكان البديل غير محدد و سابق لآوانه..
تكلمت عن الأرض التي تحترق بداخلها و من فوقها و أن الحياة قد تكون مستحيلة و هذا هو الوضع الذي يفرض تهيئة أرضا غير التي نعيش فيها لتكون المحضن لحياة أخرى و لتكن خالدة كما وعد الله..
لطرش بوثلجة عمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق