(على الاطلال)
على البحر الوافر وقافيتها المتواتر
__________________________
عَلَى الْأَطْلَاْلِ أَوْقَفَنِيْ لَهِيْبُ
فَأَغْرَقَنِي التَّذَكُّرُ وَالنَّحٍيْبُ
نَكَأْتُ جِرَاحَ شِقْوَتِنَا بِشِعْرِيْ
وَزَادَ شَقَاءَنَا دَمْعٌ كَئِيْبُ
سَأَلْتُ الدَّارَ هَلْ حَيٌّ سَيَأتِي
سَحِيْقاً صَابَهُ أَمْرٌ عَصِيْبُ
فَقَالَتْ إِنَّمَا أَسْرَابُ شَوْقٍ
مَعَ الأَسْرَابِ يَأَتِيْهِ الحَبِيْبُ
تَمُوْرُ بِهِ القِفَارُ وَتَزْدَرِيْهِ
عَلَىْ العَرَصَاتِ يَقْذِفُهُ اللَّهِيْبَ
وَتَقْذِفُهُ الخُطَىْ حِيْناً وَحِيْناً
يُرَخِّمُ بِالنِّدَا مَنْ لا يُجِيْبُ
وَزَائِرَةٍ أَتَتْهُ عَلَىْ رِحَالٍ
يَشُدُّ خِطَامَهَا طَيْفٌٌ عَجِيْبُ
فَسُبْحَانَ الَّذِيْ أَحْيَا فُؤَاداً
وَأَحْيَا فِيْهِ شَمْساً لَاْ تَغِيْبُ
_______________
محمد حامد ابونورا
المدينة المنورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق