الجمعة، 19 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{على الاطلال}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{محمد حامد ابونورا}}



(على الاطلال)

على البحر الوافر وقافيتها المتواتر

__________________________

 

عَلَى الْأَطْلَاْلِ أَوْقَفَنِيْ لَهِيْبُ

          فَأَغْرَقَنِي التَّذَكُّرُ وَالنَّحٍيْبُ 


نَكَأْتُ جِرَاحَ شِقْوَتِنَا بِشِعْرِيْ

          وَزَادَ شَقَاءَنَا دَمْعٌ كَئِيْبُ 


سَأَلْتُ الدَّارَ هَلْ حَيٌّ سَيَأتِي

         سَحِيْقاً صَابَهُ أَمْرٌ عَصِيْبُ 


فَقَالَتْ إِنَّمَا أَسْرَابُ شَوْقٍ

         مَعَ الأَسْرَابِ يَأَتِيْهِ الحَبِيْبُ 


تَمُوْرُ بِهِ القِفَارُ وَتَزْدَرِيْهِ

         عَلَىْ العَرَصَاتِ يَقْذِفُهُ اللَّهِيْبَ 


وَتَقْذِفُهُ الخُطَىْ حِيْناً وَحِيْناً

         يُرَخِّمُ بِالنِّدَا مَنْ لا يُجِيْبُ


وَزَائِرَةٍ أَتَتْهُ عَلَىْ رِحَالٍ

          يَشُدُّ خِطَامَهَا طَيْفٌٌ عَجِيْبُ 


فَسُبْحَانَ الَّذِيْ أَحْيَا فُؤَاداً

         وَأَحْيَا فِيْهِ شَمْساً لَاْ تَغِيْبُ 

_______________

محمد حامد ابونورا

المدينة المنورة 

ليست هناك تعليقات: