" قلب وروح "
أعاتب لكوني بالود أحيا !
ولي كما الورى قلب وروحُ
ولي بأحشائي كبد رطيب
بها من حرقة الأحباب لفحُ
على الفطرة خلقت لكني أجني
وجل خطيئتي أني للحب أطمحُ
وجل منيتي وصل مقيم
يرواحني بها أمل وفرحُ
وكم صرحت بالأشواق لكن
للغة القلوب همسات... وبوحُ
فاليُبعدني الذي ما تذوق شهدي
وما مُلئت له بالوجد كأس وقدحُ
وأحيا غير ناقم عليهم
وكم أُبعدت "ليلى" وليمَ"سامحُ"¡
وأعيش وحدتي ومن يعيد هنائي
والحزن بالعيش الهني لا يمسحُ؟
وأُحكِم عزلتي شباكا وبابا فسوراً
ويؤنس خلوتي بطواي دمع و جرحُ
أتوضأ وأركع وتسجد الدمعات حرَّى
ومن صخب الأنين يقام عُرس وفرحُ ُ
وأحلم بالحبيبة فكيف أعنى بضيق ؟!
أو يغُل خطى حلمي بأس وجرحُ ؟!
فلو رق الأنيس فلا نبالي
سنهنأ في عتم الليالي ونمرحُ
قلبي وكم بك من طعنة ولا ترى
لكنها عند الحبايب تفضحُ
حبي يا نبع الحنين ونبضه
حتَّام نبقى بالشعور نصرحُ
كفكف دموعك رغم كيد الجاني
وليبق هذا الحب فيك يصرحُ
سامح حسن محمد
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق