- شفاه الصباح - ...إلى أمي في عيدها ال ٩٠ لها كل الحب.
أُمي يحدوها الحنين
تفتش عن كتف يحنو
على ما تبقّى من
سنين
تربت يداها
لما صنعت
وما شكّلت
من عجين
أُمي..شيبها
أضاء الكون
أُمي..مثل طيرٍ
فارقَ عشه
وغادره في ليلٍ
حزين
هذا الصبّارُ
الذي صافح وجه أُمي
وخرج من بين خصلات
شعرها
يحوم حول جسدٍ
أنهكه التعب
وجلس في زاوية
الفصل الأخير
يترقب نهاية تلك
السنين
اليباب الذي إغتال
رحم الأرض
لم يدرك أنه فجّر
ينابيع الحياة
ينابيع الحنين
أُمي..لأنكِ تشبهين القصيدة
تساقطت الكلمات
من شفاه الصباح
أُمي..لأنك تشبهين وجه الذكريات
في طرق اللقاءات
غفى الحنين
فوق ساعديكِ
صفوح صادق-فلسطين
٢١-٣-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق