قلبي الضايع
إلي صديقتى
المختفيه
تعثرت بموج
الصحراء
بحثا عنك
لا أدرى أى أرض
تحتضنك
على أمل
أن ألقاها
لأنت أقرب إلي
من نفسى
و السر الذى
أخفيته
و لم أبح به
و أحتفطت به
كثيرا
كلما راودتنى
نفسى
أن أبوح لك
بمشاعر قلبى
أخجل منك
و أستحى
فأنت لى
بمثابه القلب
و العينان
و الهواء
للرئتان
لم أنسى
يوما أنى
كلما كنت
أتثعرت
أتكأ عليك
كنت ملاذى
الوحيد
لن أفقد
الأمل
سأظل أبحث
عنك
إلا أن يجمع
الله الشتيتان
و أعلن لك
عن سرى المكنون
محمد عمر عزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق