الخميس، 4 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{لأجلك حبيبتي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


 لأجلك حبيبتي!!..

--------------------

لأجلك,  أقرض الأشعار حبا
فما تعنيه,  ودا أو حنانا! .

وأرسمك جمالا لايضاهى
وكم أومت لمرسومي بنانا? .

لأجلك,  أنظم الأبيات درا 
وأهديك غلاها  " ياجمانا" !.

وأشدو بالتي حازت وربي 
 حسنا لم تحزه مدى حسانا.

وفي الأوراق قد أشعلت حرفي 
نيران يؤججها إفتتانا.

وقد أهديتك أجمل شعري
وما بين السطور لك مكانا.

لأجلك,  أكتب ماصغت دوما
كأنك للمنى الأغلى لسانا.

وما الإلهام,  إلا منك أصلا
ولولاك,  لما قرأوا  بيانا!.

أخشى من سهام اللحظ أردى
وقلبي في الهوى يرجو أمانا! .

وأنشدك الأمان لقلب صب
يسألك على هذا ضمانا! .

فإني في الهوى ماعدت أدري
ماالخطب الذي فيه دهانا? !.

وما المعنئ لأن أحتاط خوفا
على الخفاق,  بل ماذا شجانا? .

لأجلك,  كل ماأعنيه صدقا
وهذا الحق في شأن هوانا.

أغنيك,  وأعزفك بقلبي
لحنا يطرب الدنيا زمانا.

ومسكنك الصميم بقلب صب
وطي الصدر مرعاك جنانا.

وإني مذ شغفت وهمت حبا
وحق هواك في قلبي مصانا.

لك الخفاق ينبض مستهاما
وما شاء الهوى والله كانا .

فما ضل الهوى قلبي ونبضي
ولن تغويه ياولهي حسانا. 

وطرفي لايحب له رجوعا 
عنها , ماعساه وما عسانا? .

يبصرها,  فتسحره بحسن
وتسأله : رأيت , فما ترانا ?.

يقول الطرف : قد نزهت حقا
في حسن وجدناه رضانا! .

صلاح محمد المقداد - اليمن -
23 فبراير 2021 م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: