الأربعاء، 14 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان {{غنّت على جيدها دررُ}} بقلم الشاعر الجزائري القديري الأستاذ{{مداحي العيد}}


الدرجة الثالثة مهذبة مرتبة ومزيدة .
... الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري الحر
....
....غنّت على جيدها دررُ..
1غنّتْ على جيدها مِنْ بَهجةٍ درُر
والقلبُ ينتابه من هجرها الضررُ.
...
2والخال في وجنةٍ قد زادها وهجًا
من حُسنها قد توارى في الدُّجى القمرُ
...
3والكُحلُ قد داعب الأجفان من طربٍ
يُغري صبابة قلبي عندما نظروا 
...
4والصب ّمن جفوةٍ قد ظلّ منفردا
يشكو إلى البدر شمسا غرّها الصِّغَرُ
...
5ياليتني كنت عِقد الجيد ألثُمُُُهُ 
حتى أنال الذي في القلب يختمرُ
...
6بنظرةٍ يبرأ المعلول من وَصبٍ
لولا الجوي ما انتشى في سهرةٍ وترُ
...
7 كم قبلةٍ عالجتْ قلبا تُتيمُهُ
خريدةٌ ناهدٌ يصطادها الحَذَرُ
...
8هيهاتَ أن يسلو القلبُ الذي ملأتْ
أشواقُهُ كبدا لمّا ارتوى الثمرُ 
... 
9رمت فؤادي بجَفنٍ  فاترٍ شَغفا
لمّا تمادى الهوى إذ حوله الخطرُ
...
10رمته أحلامُ وهمٍ بعد جفوتها 
قد ظلَّ من وجعٍ كالصبِّ  يحتضرُ
...
11والقلب من كبته ذابت مشاعرهُُ
قد بات من شوقه كالتبر ينصهرُ
...
12تصبو إلى غنج الأنثى هواجسُنا 
حتى يُوافي الجوى من مُقلةٍ خبرُُ
...
13لولا تبرُّجُها لم يكترث وَلِهٌ
بها فسار على مِنوالها الذّكرُ
...
14يهفو إلى  خدرِها صبري مُلازمةً
يحلو بخدر الهوى أن يُقطفَ الوطرُ
...
15 كم غرَّدَ البلبلُ الولهانُ في شَجنٍ
من أجل بلبلةٍ يحلو لها الظفرُ
...
16يدعو بألحانه معشوقةً طربتْ
أتته باسمةً لمَّا ارتوي الخفر ُ
...
17متى سيجمعنا حبٌّ سما شغفًا 
لمّا نأى وامتطى سرج النّوى السَّفرُ
...
18لم يُبدِ لي عن مدى أوجاعه خفرًا
حتّى سَمعتُ أنين الصّدر ينشطرُ
... 
19أصغيتُ حينذٍ والقلب من وهجٍ 
 يسعى إلى شطّها كي يسبح الضجرُ
 ... 
20لولا رحيق ُرضابٍ ما ارتوى كبدي
من بعد حرّ الجوى قد زال ذا الخطرُ 
...  
21لن يحلوَ العيشُ إلا في جدا ولها
كالزّهر يسمو إذا ما ضمّهُ المَطرُ
... 
22قد عطّرتْ بشذاها قريةً عَشِقَتْ 
إكليل زهر فمنه الوجدُ ينبهرُ 
... 
23في الوكر عشنا معا أحلى مواسمنا
الزَّهرُ أمتعنا بالعطر والشجرُ
...
24  سلوا سحابةَ  رَيٍّ عن محبّتنا 
تروي  لكم قصَّةً  يحلو بها  السَّمرُ
...
--------------------------------------

...
الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري


ليست هناك تعليقات: