عذراً ...
أكتُبها بكلِ الحروف ...
وأرسمُها بكلِ الألوان ...
وأعلمُها لكلِ الفتيات ...
زمنُ الحبِ إنتهى ...
والمذكراتُ غابتْ مع الزمن ...
والذكرياتُ نثرتْها الرياحُ ...
ورسائلُ الشوقِ إحترقتْ ...
الأمنياتُ ...أخذتْ معها أجملُ اللحظات
وغابتْ ...
تركتْ للحبِ لوحةٌ ...
وللحزنِ لوحات ...
للفرحِ صورةٌ باهتةُ الألوان ...
وللدموعِ نقاءُ الماء ...
وحينما يشتدُ بنا الألم
نبحثُ عن كُتب النهايات ...
عن إبتسامةٍ على وجهِ طفل ...
تمنحُنا بعضُ الأملِ ...
والقليلُ من الفرحِ الساكنِ في القلوب ...
وحينَ نصلُ نهايةَ المطاف ...
نبحثُ عن ركنٍ هادىء ...
نعيشُ فيه صمتُ الحواس ...
بكاءُ نبضِ القلوب ...
تعاسةُ ملامحِ الوجوه ...
صمتُ اللسانِ وهروبُ الكلمات ...
وهدوءُ الزمانِ والمكان ...
رجاء عبدالهادي
10/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق