كتابي
رحت أقلّب
الصفحات
بين الفهرس
والعنوان
علّني أجده
بين الممرات
في سراديب
النسيان
أو سقط
على الورقات
واختبأ بين
الأركان
تتبعت صدى
إلضحكات
ورسائل
عافها الزمان
كان هنا يكلمني
أوقات
وكان هناك
يتأملني وكان
كلما وقفت
على العتبات
يتساءل أحورية
من الجان
خطفت قلبي
بلحظات
وزرعت حوله
الريحان
لم أعد أشمّ
تلك النسمات
ولا أراه بين
الأجفان
شيئ ما
قلب عليّ الحياة
وقلبني في
حمم البركان
ليتني أصحو
من ذاك السبات
وأنعم بغمرة
تعيدني إنسان
ليتني أحيا
بعد الممات
أو أموت في
حضن الأمان
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق