الأربعاء، 7 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{هي الدنيا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}



هي الدنيا

و تسنى سناؤها

يسر عيوني لا يضر ضياؤها ـــــــــ و يسبي بلا قيد فؤادي حياؤها

فلما تذوق الحب يعلو سناؤها ـــــــــ و لما تقول الشعر يحلو غناؤها

أموت اشتياقا لا أبالي و بعدها ـــــــــ فلا تشتهى هذي الحياة نساؤها

و أحلى نساء الأرض عيني حبيبتي ــــــــــ تراها علت دون العماد سماؤها

بمسك الشذا دوما يطيب صباحها ــــــــــ و يهدي الندى تلك الورود مساؤها

و لما عيون الشعر تسكن موطني ــــــــــ فلي تضحك الدنيا يزول بكاؤها

،،،،،،،،،،،

حياة هي الأغلى يساوي هواؤها ــــــــــ و دائي و أعدائي يداوي دواؤها

تزيد بدنياها سناء و رفعة ــــــــــ تريد المعالي قد تعالى بهاؤها

هي البدر يبدو في الجمال كماله ــــــــــ يدوم لها بين النجوم هناؤها

هي الشمس ترقى في المعالي صفاؤها ـــــ تجلى و يبقى في التجلي وفاؤها

و شمسا ستبقى في التجلي جميلة ـــــــــــ رحيبا يرى فوق العيون فضاؤها

و تقضي بأحكام الهوى مثلما تشا ــــــــــ ء يسري بما يقضي الإله قضاؤها

،،،،،،،،،

و هذي حياتي لا يموت حياؤها ــــــــــ إلى منتهى عمري سيبقى ضياؤها

و لا يهدم الدهر المعاني التي بها ــــــــــ و يعلو القوافي لو توافي بناؤها

تحب المعاني كلها الحب بعضه ــــــــــ فلما لها تعطي يدوم عطاؤها

تغني هي الدنيا تسنى سناؤها ــــــــــ و تُغني و تقني لي محال فناؤها

و يبقى هي الدنيا دواما غناؤها ــــــــــ سناء تسمى قد تسنى سناؤها

،،،،،،،،

بهذا الهوى تعطي السعادة كلها ــــــــــ لقلبي و لا يسري الحياة شقاؤها

خريفا و صيفا يرسم الشعر وجهها ـــــــــــ تصوغ ربيعا لا يضاهى شتاؤها

بعيني هي الأحلى جمالا قيامة ـــــــــــ لروحي التي تهوى سيجري لقاؤها

ولائي لها أعطي و أعلن بيعتي ــــــــــ مليكة قلبي لي يؤدى ولاؤها

تصافي ودادي كله في الهوى فلي ــــــــــ شريكة عمري ما تراءى جفاؤها

،،،،،،،،

و توأم روحي من جروحي بحبها ــــــــــ تداوي جروحي كان صعبا شفاؤها

و يدرك نور الحسن و الزين عقلها ـــــــــ عجيبا تراءى في السمو ذكاؤها

و تسبي بما تفضي المشاعر شاعرا ـــــــــ و لا يترك القلب المُعنى دهاؤها

و تزهو بعيني كالملاك و تزدهي ـــــــــــ تصلي إلى الله الرجاء رجاؤها

أمامي بمحراب القوافي تضرعت ـــــــــــ و يسمع في الشعر المقفى دعاؤها

،،،،،،،،،،

تناجي عيوني من بعيد بنورها ــــــــــ و يحسن لي رغم التنائي ثناؤها

و بحر القصيد الدر يرمي بكفها ــــــــــ ترى مثله عندي و دام سخاؤها

بروحي هواها الحلو قد صار ساريا ــــــــــ و يجري بأنفاسي نقيا هواؤها

تسامت هي الأرواح فيه تجددت ــــــــــ بهذا الهوى هذي القلوب دماؤها

علي تنادي و المحبة دينها ــــــــــ مع الريح يأتي كالنسيم نداؤها

،،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: