هي الدنيا
و تسنى سناؤها
يسر عيوني لا يضر ضياؤها ـــــــــ و يسبي بلا قيد فؤادي حياؤها
فلما تذوق الحب يعلو سناؤها ـــــــــ و لما تقول الشعر يحلو غناؤها
أموت اشتياقا لا أبالي و بعدها ـــــــــ فلا تشتهى هذي الحياة نساؤها
و أحلى نساء الأرض عيني حبيبتي ــــــــــ تراها علت دون العماد سماؤها
بمسك الشذا دوما يطيب صباحها ــــــــــ و يهدي الندى تلك الورود مساؤها
و لما عيون الشعر تسكن موطني ــــــــــ فلي تضحك الدنيا يزول بكاؤها
،،،،،،،،،،،
حياة هي الأغلى يساوي هواؤها ــــــــــ و دائي و أعدائي يداوي دواؤها
تزيد بدنياها سناء و رفعة ــــــــــ تريد المعالي قد تعالى بهاؤها
هي البدر يبدو في الجمال كماله ــــــــــ يدوم لها بين النجوم هناؤها
هي الشمس ترقى في المعالي صفاؤها ـــــ تجلى و يبقى في التجلي وفاؤها
و شمسا ستبقى في التجلي جميلة ـــــــــــ رحيبا يرى فوق العيون فضاؤها
و تقضي بأحكام الهوى مثلما تشا ــــــــــ ء يسري بما يقضي الإله قضاؤها
،،،،،،،،،
و هذي حياتي لا يموت حياؤها ــــــــــ إلى منتهى عمري سيبقى ضياؤها
و لا يهدم الدهر المعاني التي بها ــــــــــ و يعلو القوافي لو توافي بناؤها
تحب المعاني كلها الحب بعضه ــــــــــ فلما لها تعطي يدوم عطاؤها
تغني هي الدنيا تسنى سناؤها ــــــــــ و تُغني و تقني لي محال فناؤها
و يبقى هي الدنيا دواما غناؤها ــــــــــ سناء تسمى قد تسنى سناؤها
،،،،،،،،
بهذا الهوى تعطي السعادة كلها ــــــــــ لقلبي و لا يسري الحياة شقاؤها
خريفا و صيفا يرسم الشعر وجهها ـــــــــــ تصوغ ربيعا لا يضاهى شتاؤها
بعيني هي الأحلى جمالا قيامة ـــــــــــ لروحي التي تهوى سيجري لقاؤها
ولائي لها أعطي و أعلن بيعتي ــــــــــ مليكة قلبي لي يؤدى ولاؤها
تصافي ودادي كله في الهوى فلي ــــــــــ شريكة عمري ما تراءى جفاؤها
،،،،،،،،
و توأم روحي من جروحي بحبها ــــــــــ تداوي جروحي كان صعبا شفاؤها
و يدرك نور الحسن و الزين عقلها ـــــــــ عجيبا تراءى في السمو ذكاؤها
و تسبي بما تفضي المشاعر شاعرا ـــــــــ و لا يترك القلب المُعنى دهاؤها
و تزهو بعيني كالملاك و تزدهي ـــــــــــ تصلي إلى الله الرجاء رجاؤها
أمامي بمحراب القوافي تضرعت ـــــــــــ و يسمع في الشعر المقفى دعاؤها
،،،،،،،،،،
تناجي عيوني من بعيد بنورها ــــــــــ و يحسن لي رغم التنائي ثناؤها
و بحر القصيد الدر يرمي بكفها ــــــــــ ترى مثله عندي و دام سخاؤها
بروحي هواها الحلو قد صار ساريا ــــــــــ و يجري بأنفاسي نقيا هواؤها
تسامت هي الأرواح فيه تجددت ــــــــــ بهذا الهوى هذي القلوب دماؤها
علي تنادي و المحبة دينها ــــــــــ مع الريح يأتي كالنسيم نداؤها
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق