(حروفي نثرها الحنين)
عشقت هواكي وكم
تمنيت اللقاء
منك استَمِدْ نبضي
وصار للعشق غناء
عاشق لكِ أنا وللحب
انظم أحرُفْ تطوف الماء
كتبت عن سحر جمالك
قصائد رددها العشاق
على المنابر كل مساء
منية الروح أنتِ قربك
لروحي شفاء
منك أتى داء عشقي
وفي حديث عينيك
يسكن الـــــــدواء
حديثك بات همسي
وبين الهمس يسبح الأحباء
نظرات عينيك أكتفاء
من بحرهم العسلي
فــــــؤادي إرتواء
بين أوتارك دعيني أعزف
لحن العشـــــــاق
أكتب حروف الشعر بين
الشفاه حــاء وبــــاء
لتجتمع حروف كلامي
في صمت والكبرياء
يسكن حنايا القلب
وتكوني للحب بدر في السماء
ينير دروب أحلامي و
يكون لجوارحي الضياء
كم عشقت نفسي فيكِ
وكم تمنيت البقــــــــاء
بين أحضانك أكون أسير
وليس من الأمـــــراء
كتبت قصائد الشعر
ألهآمني جمالك الساحر
وألهم بعدي آلاف الشعراء
كلما كتبت حرفا تلون
بلــــــــون وردة حمراء
وفاح العبير منك عطرا
ورضاب شهدك شفاء
سقاني خمرا وسكراااا
يملأني كؤس الهوى.
بقلم / معيلبي زيان_ الجزائر
(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق