الأحد، 4 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{أطراف الحروف مهجتي}}بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{لبنى عبد العزيز ياسين}}



( أطراف الحروف مهجتي )

أقرئني ككتاب مفتوح

 أقتنص كلمات القصيدة

واربت على كتفي

إني أنا أنتي 

وقلبي وسيله

 وعلى أسنة السيوف

 أحفر أسمي

كبرهان لدول 

وشعوب

وردد أطراف الحروف

 كسلسبيل وعطرا منثور

 إقراء غيمات وسحابات 

وشجرا وقطوف

كطيف بتول 

مريم واسيا وهاجر 

بالفطرة ومن الله صادقين

 واجعلني ما بين عيونك 

روئ وظل وروح تحيا 

بنبض الوتين

 وعلمني أن حبك 

مثل الماء يجري 

بالشريان

ولاتنكر أياما نفتقدها 

فكم فيهم الناس

 من نكران

 اتوق لك 

كما يتوق المشرد

 عن أرض الأوطان

 وأني عاشق وولهان

ولا أحد يشبهنا 

كقمر بلآ أنجما 

أو سماء

وبحرا بلآ شطئان

 ونمضى كتخاريف

 حملتها عجوز

أصيبت بالزهايمر

نمضى كغيمه

حطت علي رأس

جبل صخري

ونمضى كاشعور طفل

 انهكه النعاس

 فغفى في بيدر

من قمح


 سبيل وجدك تجمد

وعيون الضوء فيك

بهتت

ضاعت

 كارذاذ الذهب

انتثر في فضاء

الفضاء

 أعتذر منك واعتذاري

يليق بنبض الغوالي

 لوجهك الحزين 

حتى يضحك

 وأحدث طرف حرفك 

إبتهاج

يعلن صولة انتصاري

ففي قصائدي حروف 

تثير الرائح والغادي

إن في الحب صولات 

وجولات وتهادي

أقدم أتعذاراتي

 فوجهك الحزين

قتل كبريائي

وأنهض الحنين

بين أضلعي

وعدت معك

صفر اليدين

لا أحمل سوي

أسمك

ونبض شريانك

لعل الفرق بيننا 

إني أحب وأشتاق 

ولعل قلبي بالفطرة

 لا يحب الفراق


 ويهرب ألمساء مني

 عنوة كما الصباح 

كما النوم 

واعقد الأمل بالأمل 

لعل الصبح يشدو

 بنبض يجري مع

 الشريان

 حلم يراودني

 أأنت نبض يحيني

ام خلاصا للموت يرديني

اضحت حروفي للدمع مطرا

تجلدني حينا وحينا تحيني

أسطر أحرفا باكيات

تصمت لتواسيني

 وعلى مشارف الحلم

أمضى ليلتي 

لعل النهار فيه ما يحيني

 راحلا أيا هاجري والشوق بي

يدميني

 إذ خلوت بين أركاني

 وأي شئ منك يحيني

أسكن فالحلم سر جنتي وناري

هب لي ميمنة ألحظ فيها نبضك

 كنقش الحناء ليلة عرس

وأصمت بعد الجمال

 كغروب الشمس

 واندهش من ضم الاضلع

ففي عذوبة أللقاء بحرا 

من الحنان

أنساب كا الندى 

 بزجاج نافذة أغلقت 

من فرط الريح

 نرفع أيدينا

 ولن يضرنا ظلال

  المارين 

على شواهد القبور


الشاعرة .

لبنى عبد العزيز ياسين 

ليست هناك تعليقات: