هَكَذا رَأيْتُكِ !!..
ياَمَنْ بها كانَ ابْتَدَائِيْ في الهوى
وتعلُقِيْ في الحُبِ ياحَسْنَائِيْ !.
تَرَاكِ عَيْنِيْ , مُبْتَغَى نظرااتُها
وسحرِها الأطْغَى على الأرْجَاءِ .
بل أنْتِ أحْلَى مَنْ رَأَتْها في الورىِ
في حُسْنَها الأزْهَى بكُلِ , بَهَاءِ !.
خُلِقْتِ حَسْبَ الأُمْنِيَاتُ , وسُؤلَها
في الوصْفِ كاَملةٌ , وفي الإغْرَاءِ .
لاعَيْبَ فِيْكِ قد يُعِيْبِ , كَأنَكِ
أسْمَى بما تَعْنِيْهِ , في النُظَرَاءِ .
جِئْتِ على حَسْبِ المَرَامَ وغَايَتِيْ
وسلامةَ المَقْصُودِ مِنْ أشْيَائيْ .
تترَبَعِيْنَ. على الفُؤادِ , مَلِيْكَةّ
دَانَ لها. , مَنْ هَامَ دُونَ رِيَاءِ. !.
لولاكِ مَاهَاجَتْ شُجُونِيْ لَوْعَةّ
ولا عَرَفْتُ في الهوى اغوائِيْ .
ولا عَرَفَ الخَفَاقُ يوماّ شَغَفاّ
ولا شكا المُشْتَاقُ مِنْ إعْيَاءِ .
ولا أنتهى بيْ شوق قلبي والشجا
إلى الذي ألْفَاهُ مِنْ إشْقَائِيْ !.
صلاح محمد المقداد
20 مايو 2021 م _ صنعاء _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق