الثلاثاء، 25 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{هَكَذا رَأيْتُكِ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



هَكَذا رَأيْتُكِ !!..


ياَمَنْ بها كانَ ابْتَدَائِيْ في الهوى

وتعلُقِيْ في الحُبِ ياحَسْنَائِيْ !.


تَرَاكِ عَيْنِيْ , مُبْتَغَى نظرااتُها 

وسحرِها الأطْغَى على الأرْجَاءِ .


بل أنْتِ أحْلَى مَنْ رَأَتْها في الورىِ

في حُسْنَها الأزْهَى بكُلِ , بَهَاءِ !.


خُلِقْتِ حَسْبَ الأُمْنِيَاتُ , وسُؤلَها

في الوصْفِ كاَملةٌ , وفي الإغْرَاءِ .


لاعَيْبَ فِيْكِ قد يُعِيْبِ , كَأنَكِ 

أسْمَى بما تَعْنِيْهِ , في النُظَرَاءِ .


 جِئْتِ على حَسْبِ المَرَامَ وغَايَتِيْ 

وسلامةَ المَقْصُودِ مِنْ أشْيَائيْ .


تترَبَعِيْنَ. على الفُؤادِ , مَلِيْكَةّ  

دَانَ لها. , مَنْ هَامَ دُونَ رِيَاءِ. !.


لولاكِ مَاهَاجَتْ شُجُونِيْ لَوْعَةّ 

ولا عَرَفْتُ في الهوى اغوائِيْ .


ولا عَرَفَ الخَفَاقُ يوماّ شَغَفاّ 

ولا شكا المُشْتَاقُ مِنْ إعْيَاءِ .


ولا أنتهى بيْ شوق قلبي والشجا 

إلى الذي ألْفَاهُ مِنْ إشْقَائِيْ !.


صلاح محمد المقداد 


20 مايو 2021 م _ صنعاء _ 

ليست هناك تعليقات: