وقفت مودعة
على رصيف المارة
وقفت مودعة أوراق الحنين
تركتها تلهو وتتطاير
بين السيارات والمارة
وبنظرات تملؤوها الدموع
ودعتها.....
مع كل نظرة كانت نبضات قلبي
تغادر حزينة جريحة
لا أمل بالعودة
لا أمل بالحياة
تتالت النظرات
حتى فقدت كل النبضات
أصفرت ملامح الحنين
هتفت بصوت خافت
وداعا ...وداعا
اختنق الصوت بالمحاجر
وأحتقنت الدموع بالمقل
وأعلن الخريف وجوده
أصبحت الأشجار عارية
والسماء شاحبة
والقمر أعلن رحيله
والنجوم اختبأت بين المجرات
والليل داكن
ودقات قلبي شحت
لاحياة...لاحياة
بقلمي ربى محمود بدر /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق