الأربعاء، 12 مايو 2021

ج ( الثاني) من قصة {{محنتي مع الايام }} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{بنمرزوق عبد الرحيم }}


 الرحمان الرحيم ا*رب  اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي  * صدق الله العظيم 

  محنتي  مع الايام 
الجزء الثاني 
بننرزوق عبد الرحيم 
حقيقة كاتت لحظة قوية في حياتي اني وجدت نفسي ببن اهلي   وعشيرتي  اعيش الحياة من جديد ، فاضجو من حولي واستانسوا لوجودي بينهم ، كرجل مريض ، قضى العمر كله بعيدا عنهم  وعن الحياة ، بعيد عنهم كنت اعلم اني لا اشم رائحة الحياة ،   استنشق طول الليل والنهار ، رائحة 
البارود ودخان المدافع  ،التى تضيئء بشضاياها السماء  
رائحة الموت في الخلاء، تعودت  ادنايا ، صوت اامدافع   
والفت عيناي اصفرار  الرمانل  وسواد الجبال ؛ 
وقع بيني وبين  الحياة ، كشيء من الخجل  لأول مرة 
وجدت تفسي  وسط  مجتمع  غريب  بأشكاله ، غير الدي عشه زمنا طويلا من العمر ، غاب فيه  الشباب  وغابت معه 
كل القوة الضاربة  في جسدي ، ولكني  حين   أ تختيل كل هدا ، اعلم اني كنت ريشة في هب الريح  ، هكدا كان شأني مند ان تفتحت  عيناي علي الحياة   وضننت اني   قادر على  كسب لقمة العيش ،   وسط  حدائق ا لموت 
كانت  الحياة قاسية والدنيا على حالها لم تتغير او تتبدل 
لقليل من العشق  رغبة   رجل فى الخمسين او يزيد قليلا 
أن يواجه الحياة من جديد  ،  للبحت عن نعمة اخرى ، تطفئء 
 جدوة من تار سرقتها الا يام  والستين وحين أضحك يغلب الضعف على  صورة   وجهي  ، وحرت  في امري  وصرت اتصنع  ملامح الشباب ، من وراء الكلام  
هكدا الكلام الدي كان يدور بينهم ، لا اعرف له معنى و لا دليل
كانوا  منقسمين بينهم  ،  متقدات من ورائها غرائز   وأفكار  سياسية  من ورائها اطماع  وكسب  قليل من العيش  وسط
مزارع  الاحيال  القديم 
اتعود عليها   من  قبل  في حياتي  ، وراء  الدفاع عن حوزة الوطن

ليست هناك تعليقات: