الرحمان الرحيم ا*رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي * صدق الله العظيم
محنتي مع الايام
الجزء الثاني
بننرزوق عبد الرحيم
حقيقة كاتت لحظة قوية في حياتي اني وجدت نفسي ببن اهلي وعشيرتي اعيش الحياة من جديد ، فاضجو من حولي واستانسوا لوجودي بينهم ، كرجل مريض ، قضى العمر كله بعيدا عنهم وعن الحياة ، بعيد عنهم كنت اعلم اني لا اشم رائحة الحياة ، استنشق طول الليل والنهار ، رائحة
البارود ودخان المدافع ،التى تضيئء بشضاياها السماء
رائحة الموت في الخلاء، تعودت ادنايا ، صوت اامدافع
والفت عيناي اصفرار الرمانل وسواد الجبال ؛
وقع بيني وبين الحياة ، كشيء من الخجل لأول مرة
وجدت تفسي وسط مجتمع غريب بأشكاله ، غير الدي عشه زمنا طويلا من العمر ، غاب فيه الشباب وغابت معه
كل القوة الضاربة في جسدي ، ولكني حين أ تختيل كل هدا ، اعلم اني كنت ريشة في هب الريح ، هكدا كان شأني مند ان تفتحت عيناي علي الحياة وضننت اني قادر على كسب لقمة العيش ، وسط حدائق ا لموت
كانت الحياة قاسية والدنيا على حالها لم تتغير او تتبدل
لقليل من العشق رغبة رجل فى الخمسين او يزيد قليلا
أن يواجه الحياة من جديد ، للبحت عن نعمة اخرى ، تطفئء
جدوة من تار سرقتها الا يام والستين وحين أضحك يغلب الضعف على صورة وجهي ، وحرت في امري وصرت اتصنع ملامح الشباب ، من وراء الكلام
هكدا الكلام الدي كان يدور بينهم ، لا اعرف له معنى و لا دليل
كانوا منقسمين بينهم ، متقدات من ورائها غرائز وأفكار سياسية من ورائها اطماع وكسب قليل من العيش وسط
مزارع الاحيال القديم
اتعود عليها من قبل في حياتي ، وراء الدفاع عن حوزة الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق