قصيدة اجتماعية
أحقا.. أنتِ راحلة ؟
َأأَنتِ غَضبَي من فقري ومالي
حِيلة ، في ضِيق حالي.؟!!
سعادة الكوخ اغلى من قصر
يعَاني صَاحبه مرَضٍ عُضَالِ
فالقصر بخدمه ظلام وإن
هللت فأنتِ لبيتِي هِلال
تُطيعِينَ شَيطانكِ هَجراً ، وإن
عُدتِ ، ماذا تقولين للعيالِ ؟
انظرى..فهذا بيت فيه شِجارٌ على
الميراث والطمع يُغيرُ الاحوال
وهذي زوجة سَليطة اللسَان عقلها
احلام العصافير ، واجسام البغال
وهذا صاحب بيت مَدينٌ في حيرةٍ
بالنهار ، وبالليل همُّه كالجبالِ
وهذا رجلٌ لم يُحسِن تربية إبنهِ
فصار ابنهُ يَسُبُّهُ ويضربهُ بالنِّعَالِ
ونظرتك لنساءِ الفنادق بالتلفازِ
وبذَخِهم وبَالٌ ، فسيِّئَاتِهم كالجِبالِ
اتعبتها الرَّحَي فسَألت الزهراء أباها
خادِماً وبِمَ أجابها العدنانُ عِندَ السؤال ؟
..عليك بالاخلاص والمّعوَذتَينِ
افضل من خادمٍ بهم يَنصلحُ الحالِ
يقَيناً لن تفعلى مثل ( ناعسَةٍ )
قصَّت شَعرها لتَطَبِبَ زوجها الغالِي
عودِي ولا تندبِي حظكِ مُتباهيةً
بِعظيمٍ ولو كان ، بن عمٍ أو خال
وإصبري فبعدَ العُسرِ يُسرٌ ، والأجداد
قالوا : دوامُ الحالِ مِنَ المُحالِ
*****************
د. صلاح شوقي..........منيالقمح
16/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق