السبت، 22 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{هذا قدري ونصيبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 // هذا قدري ونصيبي //

٢٠ /٥ /٢٠٢١ 
ياحبيبتي أمام عيوني يعدوا.
شريط حياتي مسرعا معك. 
وغرامك كحلم في ليلة صيف. 
وأنت من بعادك هزني في كياني.
ومزق نياط قلبي وكبدي. 
وخسرت السعادة لكل العمر وللأبد. 
لكن جميلتي نجمة تتلألأ.
في السماء.
وتضيء مع الكواكب والأقمار.
ويعشقها الكثير من الرفاق.
 والأصحاب والأصدقاء. 
لكنها تركتني لا لشيء لأنني أهيم.
فيها ولإنها من سرقة دقات قلبي. 
ومعها صريح ولاأجاملها.
في أبسط أبسط أسرارها. 
وأود ان تكون كل الأوقات معي.
آه كلها فأنا من أغار عليها.
من نبضات قلبي.
ومن نسمات الصباح. 
لكنها في كل مرة تعاندني.
في رغباتي وتغضبني.
وتعذبني في قلبي.
ولا تأخذ في همس وطيب كلامي.
ولاكأنني أعشق نسمات هواها.
وأحبها وأعمل المستحيل.
لأجلها لكي أسعدها وأراضيها 
وهي من لاترتضي خوفي عليها.
والآن أناضائع في قلبي معها. 
وعيوني تمطر زخات من الأحزان.
فياحبيبتي لماذا لأنني لي قلب.
طيب حنون وأغار عليك من نظرات.
عيوني ومن هدهدة الطيور. 
وهي لازالت تصدني في كبريائي.
وأنا العاشق قد أتخذت قراري.
أن لا أغرم من بعد هواها ولاأحب.
ولا أعشق من ثان.
فأمسيت كسفينة في عرض البحر.
تتقاذفها وتتلاطمها الأمواج.
وكطيور النوارس دون جناحين.
وبلا عش أو أوكار.
فياحبيبتي أمام عيوني يعدوا.
شريط حياتي مسرعا معك. 
لكن بعادك قد هزني في كياني.
وقد كسرتي مجاديف مراكبي.
وقصصت جناحي.
وبعدتي عن دفأ أعشاشي. 
فخسرت السعادة لكل العمر وللأبد.
وإرتميت وسط لهيب البراكين.
والنيران حين تركتني ياحبيبتي.
وهاأنا كل ليالي انتظرك.
دون جدوى فأعاني في قلبي.
لوحدي وأمسيت كمدينة للأشباح.
أفهذا قدري ونصيبي.
في هذه الدنيا والحياة.
أفيرضيك ذلك ويسعد قلبك.
فعيوني من تمطر لخسارة هواك.
زخات من الأحزان.
وأنا لازلت ضائع في قلبي.
وأبكيك وأبكي دما ياحبيبتي . 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات: