هي الأحلى
بنعمة المَلَد و نعومة الغَيَد
بروح التباهي و حسن التماهي ــــــــ فمني أزالت جميع العُقدْ
تسر عيوني بنور الجمال ـــــــــ و سر الدلال و سحر الغيدْ
شرحت لها ما أعاني فجاءت ـــــــــ بأحلى المعاني بمعطى الملدْ
عرفت الهوى ما به من معان ـــــــــ فمن بعد صبر و طول الجلَدْ
و عشت السعادة حتى نسيت ـــــــــ زمان الشقاء و ذكرى الكمدْ
أراها بلادي بتلك المنافي ـــــــــ و لا تشتهى بعدها لي البلدْ
،،،،،،،،،
و خير معين بدنيا الورى لي ـــــــــ و خير مجير و خير سندْ
فقد أدخلت فرحة نبض قلبي ـــــــــ إليه و قد جاء منها المددْ
هواي أنا لا يراه سواي ـــــــــ سيبقى الهوى دائما للأبدْ
بحسن القوام تميل تغني ـــــــــ و ترقص تسمو بسحر الجسدْ
فلما أراها أحب التباهي ـــــــــ و أغدو بتلك الحمى كالأسدْ
،،،،،،،،
هي العين تعمى إذا ما علاها ـــــــــ سواد الظلام و شر الحسدْ
و عيني بنور سناها تشع ـــــــــ و لا يعتريها القذى و الرمدْ
أرى نعمة الحب منها حياة ـــــــــ بلا أي عد و فوق العددْ
تغير حالي و تشغل بالي ـــــــــ سرى ذكرها و اسمها في الخَلَدْ
و تغسل بالثلج قلبي المُعنى ـــــــــ و حتى يرى ربه والبرَدْ
،،،،،،،،
بتلك الصحاري فقد كنت مثل ـــــــــ خيام تدق و دون الوتدْ
و كنت مع الريح أمضي و صرت ـــــــــ أعيش مع الحب عيش الرغدْ
و بحر الهوى كلما هاج غنى ـــــــــ و يذهب منه جفاءً الزبدْ
أحب حياة تُحيِّي سناءً ـــــــــ و تهدي غناء لمن قد حمدْ
بأيام حبي تهيم و يبقى ـــــــــ جميلا اللقاء بيوم الأحدْ
و منها فلي يشتهى في البلدْ ـــــــــ إلى منتهى ما أريد الولدْ
،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق