الاثنين، 17 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{و تبسمت فهل هلالها ببدري بنهاري}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{السيد الطباخ}}


و تبسمت فهل هلالها ببدري بنهاري
و كأن بسمها رحم يولد منه أقماري
و سنها لؤلؤ تساقط  بحسن محاري
شمس امتزح قمرها فضي بصفاري
و كأنها البحر غاصت فيها اشماسي
فسبلت عينها كأن وتد دق بأقدامي
سلبت روحي تردى  غريق حسنائي
أشرقت عطور ضحكها موج يتوالي
ضحكت صمت دوى بطرب فرحاني
تساءلت الأنغام أ داود عاد من ثاني
وسقط الدر بحسان سحب أمطاري
يافتنة البسم اذا انطلق يملأ أكواني
اه ياحسناء قاطنة قلبي و وجداني
انيري دروب قلبي بلقاء فبه تلقاني
ياأسرة القلب والقيد لحظك أرداني
أيا فجر أنار الدجى انقشع هجراني
بدا بأفق حسنك فتفتح كل ازهاري
يا نهر يروي جسدي بذكرك أحياني
اتريث بسنين عمر لاتنقضي بمماتي
انعم بجنة روضها لا بالقبر وحداني
شعر 

السيد الطباخ 

ليست هناك تعليقات: