الثلاثاء، 25 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{فــرات الإخــلاء}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{پرشنگ أسعد الصالحي}}


 فــرات الإخــلاء


لك العمر والروح بطول السَرَّاء 
وجمال الينبوع بجريانه فرات الإخلاء 
لك كل الدهشة في روح الإحتواء 
التي ألقت علي بكل حرمانها تود الإرتماء 
آهات تليها آهات تمزق الأشلاء
 وقد نمت عميق شروخاته و أي إبتلاء 
أنت البركان الموقوت بأعماقي يعانق السماء 
وحدك من أثبتَّ لي الحياة و النقاء

صقيع الحرمان أودى بحياتي
وعاصفة الجوى بلظى أشواقي 
 لتنير لي كل السبل بمداد دواتي 
كم بوجودك تغيرت جميع رحلاتي 

أيها الروح بالروح لك غرس كحياتي 
رقعتك العظمى هي بلاط و محراب لقبلاتي

السنونو قد غادر موطنه
والروح يأست من رؤيته 
فالسكينة والمرام تكون به 
انسجام منه يكمل الغرام ويداوي قلبه
 
انا الساكنة في بحور لٱ نهاية لها باحضانه 
فينتهي جزعي وحزني كأنني فزت بجنانه 

لٱ لوم للحبيب أن شد رحاله
فحتى الصيف ستتساقط أوراقه 
ويعقبه الشتاء بكل أصراره
حتى الحصاد قد نضجت ثماره
ف بالروح اكتفى بأحتواء فرط شقوته
فلا مكتفي الا بإكتفاء الحبيب بخيمة حنانه

والقلب مستوطن به و بحبه 
وتخندق بأركان الروح ماكثا به

25-5-2021 مايو 
1:56م يوم الثلاثاء
بقلم پرشنگ أسعد الصالحي

ليست هناك تعليقات: