الاثنين، 17 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{اسمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


اسمي ...!!
________
صار اسمي...
 من عيونِ الشمسِ أحلى 
صارَ أشهى ، صارَ أروعْ 
صارَ قنديلاً و ينبوعاً  
و يروي كل وردٍ
كل وعدٍ 
ثم يأتي الحبَّ إيماناً يصلّي 
ثم  يغوي ، ثمّ يركَعْ
صارَ يأتي كلَّ يومٍ
موجةَ البحرِ طيوراً 
راعشاتِ القلبِ إنّي 
صوتُها قلبي  ، سَيسمعْ
صارَ اسمي 
مثلَ عينيكِ يغنّي 
آه ،  ما أحلى غِناه 
و يغنّيكِ كشهدٍ 
و يغنّيكِ كوعدٍ 
ليتَ هذا الوعدَ ، يشفعْ
إنني مثلُ شِفاكِ و لَماكِ 
إنني مثلُ جفونٍ  قاتلاتٍ ساحراتٍ
قتَّلتْ روحي وقلبي 
ليتَها في الموتِ تنفعْ 
إن موتاً من عيونٍ
من جفونٍ 
جنةٌ للقلب إنّي 
في دُنَاها 
سوفَ أخشَعْ
ياحبيبي 
حُبُّك الغالي عَليَّ
يحتويني ، يكتويني ، يشتكيني 
يا حبيبي 
لشغافِ القلبِ أهفو 
ثُمَّ أدنو 
لحريقِ  القلبِ دوماً 
سوف أخضع 
إنّ في بُعدِكَ قلبي 
مثلُ روحي سوف تَدمَعْ
في صلاتي وسجودي 
و عيون العشق محراب لقلبي 
إنّهُ قلبي يصلي 
لعيونِ الحبِّ فيك 
سوفَ يجزع 
طيفُك الغالي أراه ،  وتراه 
لهسيسِ الحبِّ منكَ 
سوفَ يشتاقُ ... 
و يدمعْ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: