( النخلة العوجاء )
بينَ الخمائلِ حينَ مَر
أبَّا مليحة الحور
مسكتْ يديه بغبطةٍ
والنهرُ مسروراً نظر
والطيرُ يعزفُ شادياً
أجمل تلاحين المطر
فرأتْ هنالكَ نخلة
عوجاء ساقٍ ما استقر
بينَ النخيلِ غريبةٌ
مشحبةٌ فيها الصور
تشكو انعطافَ قوامها
والحزنُ بانَ ما استتر
حتى غدتْ في شكلها
منحوسةً بينَ الدُرر
فغدتْ تفكرُ يا ترى
مَنْ ذا لحسنها قد أضَر
ومضتْ تُتمتمُ ليتها
ترنو ويسعفها البصر
لترى الجمالَ بنفسها
وتهيمُ في سحرَ القمر
............................
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق