الاثنين، 10 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{قيامة أنثى}}بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد عدنان الأحمد}}



(قيامة أنثى) 


من يؤجرني 

وطناً أو خداً

ليغفو به

ثغري المراهق

غيرت الكثير 

من الوسائد

ولم ازل ابحث

عن قطعة أرض

على صدر جميلة

يأوي إليها

جسدي الثائر

أعيش التيه

ولست اجدها

أو حتى اجدني

متكبرة تنفش 

ريش حسنها

على خد المدى

تطعم الليل من شعرها

وللريح نصيب

وافرٌ من عطرها

ليس لي منها

سوى لعنة النظر

ما اقسى أن تحب وتُظلم

يرتجف القميص

كلما همت أن تخلع 

يتشبث بها القماش 

يعتنق التعرجات

كل العيون تبسط إليها 

كف الحب تضرعاً

حُقّ لها أن تخشع

والنحل لما رأى

الريق بثغرها

ثلاثاً طلق الورد

واتاها مستسقيا

لا تعبثي بشعركِ أمامي

فقلبي بندقية 

وعطركِ يد طفلٍ

تعبث بالزناد 


أحمد عدنان الأحمد 

ليست هناك تعليقات: